تبدو أحذية الأطفال الحديثي الولادة جميلة جدا و جذابة بحجمها الصغير جدا و ألوانها و موديلاتها المصغرة التي تعشقها النساء قبل حتى أن ينجبن. أما عندما تحمل فإن هذه التصميمات تذيب قلبها و تشوقها لرؤيتها في قدمي صغيرها أو صغيرتها، فتشتري مجموعة من الأحذية الجميلة للمولود. يظهر المولود رائعا خاصة لو كان أول مولود للأم، لكن من الضروري أن تعلم الأم أن هذه الأحذية مضرة بقدم الصغير رغم تصاميمها المريحة لقدم الطفل و الخفيفة. إليك أهم مخاطرها الصحية.
أضرار ارتداء حديثي الولادة والرضع للأحذية:
أولا: قبل أن يستطيع الطفل المشي أو الحبو، يجب تجنب تلبيسه الأحذية المصنوعة من المنتجات الفايبر أو الساتان أو الصنادل أو أي نوع من الأحذية، فهذه الأحذية تعوق حرية قدميه و حركة الدورة الدموية في قدمه و أصابعه، في حين أن هذا الأمر ضروري لنمو و تقوية عضلات قدميه و مساعدته على المشي فيما بعد.
ثانيا: عندما تلبسين الطفل الأحذية سواء كان في المنزل أو خارجه، فإنك تسببين في تأخر تطوره الحركي و قدرته على المشي لأول حركاته أو قدرته على الوقوف بشكل صحيح، لأن الأحذية في هذه المرحلة تشكل عائقا و حاجز بين قدميه لحركته الطبيعية و محاولاته للمشي و الوقوف.
ثالثا: يوصي أطباء الأطفال و الخبراء بضرورة ترك قدمي الطفل عارية من الأحذية في الفترة ما قبل المشي، أما في مرحلة تعلم المشي الأولى فينصح الأطباء بترك الطفل بدون أحذية داخل المنزل، و أن يلبسوهم الأحذية في الخارج فقط. و من الضروري أن تكون هذه الأحذية مريحة و مناسبة لقدميه من حيث مقاسه و تصميمها. المقاس الجيد و التصميم المريح يمنح الطفل القدرة على المشي بطريقة صحيحة و سهلة دون أن يعيق حركة قدميه كما أن تعلم المشي حافيا يحفزه على اكتساب الثقة في أول خطواته على الأرض الصلبة.
رابعا: المواد التي تصنع منها هذه الأحذية ، قد تسبب تحسس لقدمي الطفل في هذه المرحلة من عمره، خاصة إذا كانت المواد التي صنع منها بلاستيكية أو جلود صناعية. و ذلك لان بشرة الطفل تكون رقيقة جدا و حساسة.
خامسا: إذا كان الهدف من تلبيسك للطفل الأحذية هي حماية قدميه من الأتربة آو الحرارة أو البرودة، فيمكنك أن تلبسيه جوارب الأطفال التي تناسب الطقس و ليس الحذاء.
