بمجرد أن يبلغ الطفل السنتين من عمره حتى يبدأ تصنيف أفعالك بين ما يحب و ما يزعجه، فينتج عن ذلك دخوله في نوبات غضب، ففي هذه المواقف رغم حدة ردود الأفعال لكنها تبقى بالنسبة لك طريفة جدا و ترسم الابتسامة على وجهك.
في هذه الحالة يجب على الأم أن لا توبخ الطفل بسبب ردود فعله هذه و لكن عليها أن تذكره بأن ما يمر به في هذه المرحلة هي السبب في شعوره بالانزعاج و الغضب من أمور بسيطة جدا. و قد أكدت رابطة الأمهات البريطانيات أن هناك مجموعة من الأفعال التي تسبب نوبات الغضب و العصبية لأطفالهن.
ما هي التصرفات التي تثير غضب الأطفال؟
أكدت مجموعة من الأمهات أن التصرفات التي تسبب انزعاج الأطفال يمكن حصرها فيما يلي:
أولا: تقديم الحليب أو العصير للطفل في كأس لا يحب لونه.
ثانيا: مساعدته في ربط حذائه.
ثالثا: محاولة مساعدته على إغلاق سحاب معطفه.
رابعا: إخباره بأن وقت الاستحمام قد حان
خامسا: إعلامه بان وقت النوم قد حان.
سادسا: تقطيع شرائح الساندويتش للطفل على شكل مثلثات و ليس مربعات
سابعا:تقديم شوكة أو ملعقة بلاستيكية للطفل لا تتضمن شخصيته الكرتونية المحببة.
ثامنا: طرح سؤال ما إن حان متعبا و يريد النوم.
تاسعا: إغلاقك الباب بعد دخول المرحاض حتى لا يتبعك
عاشرا: التحدث في الهاتف مع احدهم لأكثر من دقيقتين و هو بجانبك
إنشغال الأم أو عدم تقدير الطفل تسبب له الإنزعاج
و هناك تصرفات تجعل الطفل ينزعج من أمه لانشغالها عنه أو عدم تقدير قدراته الفردية و هي كالتالي:
أولا: التحدث مع الأمهات الأخريات أكثر من دقيقة بحضوره
ثانيا: أن تطلبي منه أن يلبس حذائه
ثالثا: أن توضحي له الفرق بين الفردة الحذاء اليمنى و اليسرى
رابعا: أن تسأليه إن كان بحاجة إلى الذهاب للمرحاض
خامسا: أن تقدمي له الخضر في صحنه
سادسا: أن تخرجا للمنتزه و تخبريه بأنه حان موعد العودة
سابعا: أن تطلبي منه أن يخلع جواره قبل النوم
ثامنا: أن يلتقط ورقة شجر أو حصاة من الشارع فترميها عند عودته للمنزل.