المرآة » الصحة و الطب » منافع واستخدامات زيت بذر القرع
الصحة و الطب

منافع واستخدامات زيت بذر القرع

يعد نبات القرع (والمعروف كذلك باسم اليقطين) من النباتات المفيدة، ويتميز بسهولة زراعته إذ لا يحتاج إلى توقيت معين من السنة لزراعته، كما لا يحتاج إلى فترة أو دورة زمنية طويلة لإنباته إذ ينبت في غضون خمسين يومًا، فضلًا عن عدم حاجته لمساحات شاسعة من الأرض.

أما زيت القرع والمستخرج من بذور نبات القرع فيشتهر هو الآخر بفوائده واستخداماته الطبية العلاجية والغذائية مثل:

  • زيت القرع يعمل على خفض نسبة الكوليسترول المرتفعة الضارة بالجسم، وذلك لاحتواءه على الأحماض الدهنية غير المشبعة، وهي التي تقوم بدور فعال في منع تراكم الكوليسترول الزائد والضار في الدم، مما يقلل بطبيعة الحال من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • لزيت القرع قدرة على تنشيط عمل المخ والدماغ فيرفع من نسب الذكاء، وينشط العمليات الدماغية مثل الحفظ والتذكر والتركيز، وبفضل هذه المزية شجعت دولًا مثل ألمانيا طلابها على المواظبة على إضافة القرع إلى وجباتهم الغذائية اليومية، لدوره الكبير في تحسين عملية الاستذكار والتحصيل الدراسي، وهي النصيحة التي وجهت إلى كل من يعتمد في عمله على النشاط العقلي أو الذهني بصورة كبيرة، ونحن من جانبنا نشجع الجميع على تناول القرع وزيته لتحسين عمل المخ في كافة نشاطات الحياة.
  • أثبت الدراسات العلمية التي أجريت على بذور القرع على أهميته في الوقاية من خطر الإصابة بالسرطان، ولاسيما سرطان الرئة.
  • زيت بذور القرع مفيدة لحالات التضخم الحميد لغدة البروستاتا، وهو المرض الذي يعاني منه نسبة كبيرة من الرجال لاسيما المتقدمين في العمر، إذ أن زيت بذور القرع يعمل – عند تناوله – على إرجاع البروستاتا إلى الحجم الطبيعي التي كانت عليه قبل الإصابة بالتضخم، مما يؤدي إلى التخلص من كافة الأعراض المزعجة المصاحبة للمرض كعدم انتظام وسلاسة التبول.
  • لزيت بذور القرع قدر على النفاذ إلى مسام الجلد، ويساعد على مكافحة التجاعيد، كما يساعد في علاج الجلد المصاب سواء بتقرحات أو احتراق، بفضل احتواء زيت بذور القرع على عدد من الفيتامينات المهمة، كما يسخدم القرع في التدليك في جلسات المساج بفضل قدرته على النفاذ إلى خلايا الجسم عن طريق فتحات المسام.
  • لزيت بذور القرع مجموعة من الفوائد الأخرى مثل تيسير عمل الجهاز الهضمي وعملية الإخراج، بالإضافة إلى تسكين آلام البواسير، علاج الكحة في طورها المزمن، ترطيب النسيج المخاطي سوء للأنف أو للفم، مما يعزز عملية التنفس.