المرآة » جمال و مكياج » الحمية والرشاقة » أهمية الرياضة في الرجيم لإنقاص الوزن
الحمية والرشاقة

أهمية الرياضة في الرجيم لإنقاص الوزن

يظن الكثير من الأشخاص أن ممارسة الرياضة من الأمور الغير ضرورية في الرجيم، ولكن ممارسة التمارين الرياضية هي من أهم العوامل التي تساعد على تخسيس الوزن، لهذا ينصح باتباع الرياضة من اليوم الأول في الرجيم، ولا يجب التأخر لمدة أسبوع أو أكثر.

 

وعند ممارسة الرياضة في البداية يمكن حدوث زيادة في الوزن، وهذا الأمر طبيعي جداً، وهذه الزيادة هي عبارة عن كتلة عضلية من الماء والدم، كما ينصح أيضا بتناول وجبة خفيفة قبل وبعد التمرين بساعة واحدة.

 

والرياضة لها الكثير من الفوائد، والتي تساعد على توازن مستوى الكولسترول في الجسم، حيث تعمل الرياضة على إنقاص الكولسترول الضار، ورفع من مستوى الكولسترول النافع.

 

ويمكن بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية الشعور بالجوع، وازدياد شهيتك لتناول الطعام، لهذا يجب عليك تناول وجبة غذائية من أجل إعادة بناء مخازن الوقود لديك، ولكن عليك معرفة بعض الأمور حتى لا يزداد وزنك من خلال تناول أطعمة ذات سعرات حرارية أكبر من السعرات التي أحرقتها عند ممارسة الرياضة.

 

يجب بعد الانتهاء من التمرين شرب كأس من الماء، قبل تناول الطعام، لأن أعراض الجوع تتشابه كثيراً من الأوقات بأعراض العطش، فيظن البعض بأنهم يحتاجون لتناول الطعام، وهم يشعرون بالعطش، فيجب شرب الماء بعد الرياضة، لتعويض الجسم من السوائل التي فقدها أثناء الرياضة عن طريق التعرق.

 

وينصح أيضا بتناول وجبة خفيفة من الطعام، لمنح جسمك الطاقة اللازمة له، ويمكن أن تحتوى الوجبة على مزيج من البروتين والكربوهيدرات، اللذان يساعدان على بناء العضلات، وتجديد مخزون الطاقة في الجسم.

 

أوضحت بعض الأبحاث والدراسات أن ممارسة الرياضة بانتظام يساعد جسمك على خفض شهيته لمدة تصل إلى ساعات، ولهذا يجب الاستمرار في أداء التمارين الرياضية، كما أن تخسيس الوزن بدون ممارسة الرياضة يسبب ترهل الجلد، كما أظهرت دراسة أخري أن الأشخاص الذين لديهم لياقة جسدية وقلبية في منتصف عمرهم، يكونون أقل احتمالاً من الإصابة بالأمراض أو الخرف عندما يتقدمون في العمر.

 

وجاءت هذه الدراسة من خلال فحوصات قام بها الباحثون على مجموعة من الأشخاص في مرحلة منتصف العمر، وقد كان الفحص الأساسي عن العلاقة بين اللياقة القلبية، والإصابة بالخرف مع التقدم في العمر، وقد كانت النتيجة حصول عدد كبير من هؤلاء الأشخاص على إمكانية إصابتهم بالخرف مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بمستوي عال من اللياقة، وهم أقل احتمال من الإصابة بالخرف، أو عدم الإصابة بالسكتة الدماغية.