المرآة » الحمل و الولادة » تربية الاطفال » 7 نصائح ذهبية تساعد طفلكِ الرضيع على النوم بهدوء وهناء .. إليكِ ..!
تربية الاطفال

7 نصائح ذهبية تساعد طفلكِ الرضيع على النوم بهدوء وهناء .. إليكِ ..!

تشتكي كثيراً من الأمهات من استيقاظ أبنائهن الرضع في الليل .. مما يعكر النوم للطرفين .. لذا سنقدم لكِ أبرز النصائح التي تساعدكِ على النوم المتواصل دون بكاء رضيعكِ المتقطع .. إليكِ …

1) إن طفلكِ يحتاج حتى السنة الثانية إلى الكثير من النوم، لذا يرى الاختصاصيون أنه من المهم جدًا جعله يأخذ قيلولة ثلاث مرات في اليوم. واحدة قصيرة عند الصباح مدتها ساعة، وثانية بعد الظهر مدتها ساعتان، وثالثة عند بداية المساء مدتها ساعة..

2) خلال الشهور الأولى لا يدرك الطفل معنى الليل والنهار، لذا من المهم مساعدته في إيجاد مرجعه بملاحظة التناقض بين المحيط المضاء والمحيط المعتم .. فخلال الليل على الأم أن توفّر له محيطًا يجعله يشعر بأنه ينام في الظلام وفي محيط هادئ، فيما في النهار يمكنها إضاءة الغرفة بنور قليل الشعاع ..

3) الذهاب إلى النوم يعني بالنسبة إلى الطفل الانفصال عن الآخرين ليكون وحده في السرير وفي العتمة. لذا فطقوس قبل النوم التي تشعره بالأمان ضرورية. مثلاً كأن تقول له أمّه العبارات اللطيفة بوجه ضاحك، وتداعب شعره بحنان…

4) يجب على الأم أن توفر لطفلها الجو الهادئ للنوم. ويُحذر في الوقت نفسه من جلوس الطفل إلى التلفزيون مدة طويلة وخصوصاً قبل موعد نومه. فقد أثبت الدراسات أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون لمدة ساعة أو أكثر قبل ذهابهم إلى النوم لا ينامون في شكل عميق. .

5) إتبعي أسلوب الهدهدة لأنها تذكّره بالأحاسيس التي كان يشعر بها أثناء مشي والدته حين كان جنينًا في رحمها، وهكذا عندما يبكي لأن أمه ابتعدت عنه فهو لا يقصد ابتزازها أو إزعاجها، بل يبعث إليها بإشارات بأنه لا يزال في حاجة إلى وجودها بقربه ..

6) لاتقلقي من إستيقاظ طفلكِ الرضيع خلال شهريه الأول والثاني أثناء الليل والنهار ليتناول وجبته، فهو لا يزال في هذه الفترة في حاجة إلى الغلوكوز لأن ليس لديه المخزون الكافي الذي يساعد في نمو الدماغ وفي الوقت نفسه يمكّنه من النوم طوال الليل من دون تناول الطعام. وبعد بلوغه الشهر الثاني يكون السبب طريقة النوم التي اعتاد الطفل عليها، أي حين تستمر الأم في إرضاعه كما اعتادت في السابق …

7) احرصي على خفض كمية الرضعات مساء تدريجيًا لا وقفها تمامًا بشكل مفاجئ. وبدءًا من السنة الأولى يمكن ترك الطفل يبكي شرط أن تكون الأم موجودة بقربه لتهدئته وتقول له «أنا هنا»، ثم تخرج وتعود بعد خمس دقائق وهكذا. وهذا التصرّف ليس سهلاً على الأم أن تقوم به ويتطلب منها الصبر . ولكن كل هذا من أجل مصلحتهما معًا، فالأم التي تبقى مستيقظة طوال الليل لن تكون علاقتها مع طفلها هادئة.