المرآة » الصحة و الطب » منافع زيت البرتقال
الصحة و الطب

منافع زيت البرتقال

زيت البرتقال هو الزيت الذي يستخرج من القشرة الخارجية لثمرة البرتقال، وهو يتركز في الغدد الموجودة بداخل جسم القشرة، ويحتوي على فوائد جمة، فهو يساهم في راحة الجسم واسترخاءه، والبرتقال معروف بفائدة كبيرة جدًا في مقاومة أمراض الشتاء تحديدًا مثل البرد والإنفلوانزا.

أهم ما يميز البرتقال رائحته الزكية التي تعطي شعورًا بالانتعاش، ويتميز البرتقال وزيته بعدد لا يحصى من الفوائد مثل:

  • يدخل زيت البرتقال في تصنيع مستحضرات التجميل ومركبات العناية بالبشرة، لما يتميز به من قدرته على ترطيب البشرة ومعالجة التشققات والجفاف، كما يعمل على حل مشكلات البشرة الحساسة، ويساعد في تأخير آثار الشيخوخة والحد منها، كما يساهم في حل مشكلة حب الشباب عن طريق دهنه بمعدل مرتين بصفة يومية، كما يساهم في تحفيز إفراز الكولاجين، ويساعد على زيادة معدل تدفق الدم للبشرة مما يكسبها حيوية.
  • توصلت دراسات أجريت منذ فترة طويلة إلى وجود علاقة بين الروائح التي يشمها الإنسان وبين حالته المزاجية، وتأثير هذا على خسارة أو اكتساب وزن، وتشير هذه الدراسات إلى أن تعرض الإنسان لروائح جميلة – مثل زيت البرتقال في حالتنا – يعمل على منح المخ شعورًا زائفًا بالشبع وامتلاء البطن، مما يقلل بطبيعة الحال الإحساس بالجوع، وما يؤدي إليه هذا من تقليل كميات الطعام التي يتناولها الإنسان، مما يساهم في تقليل وخسارة الوزن بصورة غير مباشرة، لذا ينصح بتعطير أجواء المنزل وهوائه بزخات من زيت البرتقال، لرائحته الزكية أولًا ولفوائده في التخسيس ثانيًا.
  • يساعد زيت البرتقال في التخلص من عدد من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل صعوبة وعسر الهضم، وغازات البطن التي تؤدي إلى حالة الانتفاخ، وغيرها من المشكلات التي يمكن علاجها بزيت البرتقال عن طريق دهنه على البطن، ممزوجًا بزيت من الزيوت ذات التأثير المهدىء.
  • زيت البرتقال يعد من الزيوت المضادة للالتهاب، كما يمنع الإصابة بالعدوى فضلًا عن انتشارها، كما أنه مضاد للجراثيم والبكتريا.
  • يعالج زيت البرتقال – عن طريق الغرغرة – الالتهابات التي تسببها البكتريا في منطقة الحلق، بالإضافة إلى تقرحات وجروح الفم والأسنان، مع ضرورة استخدامه تحت استشارة طبية.
  • يحتوي زيت البرتقال على عناصر تحمي خلايا الجسم من التشوهات، والتغيرات التي تطرأ عليها بفعل السرطان، وبالتالي فهو يحمي من السرطان ويكافح الخلايا السرطانية.
  • يعمل على طرد السموم المتراكمة داخل جسم الإنسان، والأملاح الزائدة عن طريق تحفيز الجهاز البولي للقيام بمهمته والمساعدة في إدرار البول.