المرآة » الصحة و الطب » استخدامات ومنافع زيت حب الرشاد
الصحة و الطب

استخدامات ومنافع زيت حب الرشاد

 

يستخرج هذا الزيت من بذور حب الرشاد، وهي البذور غير المشهورة أو المعروفة للكثيرين؛ على الرغم من  توافرها وسهولة إيجادها عند العطارين، ورغم الفوائد الكثيرة التي تمنحها هذه البذور فضلًا عن الزيت المستخرج منها، والذي كان من الزيوت الأكثر استخدامًا عن قدماء العرب، إذ يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين سي وعنصر الحديد المهمين والضروريين لجسم وصحة الإنسان، فضلًا عن مجموعة أخرى من العناصر المفيدة، ومن فوائد واستخدامات زيت حب الرشاد المختلفة ما يلي:

  • بتناول ملعقة صغيرة يوميًا من زيت حب الرشاد يمكن ضبط معدلات السكر في جسم الإنسان.
  • زيت حب الرشاد مفيد في العناية بالشعر، إذ يحميه من التساقط، كما يمده بالحيوية، ويغذيه بالعناصر الضرورية، ويكون ذلك عن طريق تدليك فروة الرأس والشعر بالزيت جيدًا، ثم تركه مدة لا تقل عن ساعتين، ثم يتم بعدها غسله جيداً بشامبو للشعر، وبعدها يدهن الشعر بكريم ترطيب مناسب.
  • زيت حب الرشاد يزيد من خصوبة المرأة إذ ينشط عمل المبايض، مما يساهم في علاج العقم، ومشاكل تأخر الإنجاب لدى بعض السيدات.
  • زيت حب الرشاد غني بالعناصر المفيدة والضرورية لبنية العظام، مثل اليود والكالسيوم والمنجنيز والفسفور والحديد وعدد من الفيتامينات، والتي تساعد في تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة، وخاصة التي تصيب كبار السن.
  • زيت حب الرشاد يعمل على ترطيب البشرة، ويكسبها نضارة وحيوية ونعومة، كما يساعد البشرة في التخلص من المشاكل المختلفة، مثل الحبوب والبثور والبقع والتصبغات وهالات العيون السوداء، وغيرها من الاضطرابات والمشاكل، كما ينظفها ويزيل التراكمات والأوساخ، عن طريق مسح البشرة بقطنة مبللة بالزيت، ثم غسل الوجه بعدها بماء دافيء ثم بارد.
  • يحتوي زيت حب الرشاد على بعض المركبات التي تتميز بقدرتها على حماية الأسنان من التسوس ومكافحته، وذلك عن طريق مسح اللثة والأسنان بقطنة مبللة بالزيت، أو عن طريق مضمضة الفم ببعض الماء الدافىء المحتوي على قطرات من الزيت.
  • يحمي زيت حب الرشاد الشرايين والأوعية الدموية، كما يقلل من معدلات الكوليسترول الضارة الزائدة في الدم.
  • يحافظ على ضغط الدم من الارتفاع.
  • يحمي من تكون الجذور الحرة التي تؤدي إلى السرطان.
  • يعالج الروماتيزم وآلامه، كما يعالج آلام الرأس والصداع، ويعمل على تفتيت حصوات الكلى، كما يطرد البلغم، ويزيد من الرغبة في تناول الطعام، ويهديء الأعصاب.